اعتقال الصحفي مجلي الصمدي في مدينة تعز ونقابة الصحفيين تدين وتطالب بسرعة الافراج
يمنات – صنعاء
اعتقل الصحفي مجلي الصمدي في مدينة تعز، جنوب غرب اليمن.
ووصل الصمدي إلى مدينة تعز الواقعة تحت إدارة الحكومة المعترف بها دوليا، يوم 23 مايو/آيار 2024 قادما من العاصمة المصرية، القاهرة.
وكان الصمدي قد قال في منشور على حسابه في موقع فيسبوك في وقت متاخر من مساء الاحد 18 اغسطس/آب 2024 ان طقم أمني وصل الى منزله الذي استأجره قرب حي الجمهوري بمدينة تعز يريد منه التوجه إلى قسم الشرطة لإجراء تحقيق.
واشار الصمدي ان أصدقاء كانوا في منزله، ولديهم علاقات، تواصلوا مع جهات معينة، ليتم رفع الطقم. مؤكدا ان راى احدهم كان على الطقم في مدرسة سام الاهلية التي سجل فيها بناته للدراسة.
واكد الصمدي ان هذا الانتهاك هو واحد من ثلاثة انتهاكات امنية تعرض لها خلال عشرين يوما في مدينة تعز.
ودانت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها الثلاثاء 20 اغسطس/آب 2024 احتجاز الصحفي مجلي الصمدي بمدينة تعز، مطالبة بسرعة إطلاق سراحه.
ولفتت الى انها تلقت بلاغا من زملاء الصمدي باحتجازه في سجن أمن تعز منذ صباح الأثنين، دون معرفة الأسباب، واصفة ما تعرض له بالتعسف.
وطالبت النقابة محافظ تعز، نبيل شمسان والحكومة (الشرعية) التحقيق في الواقعة، وسرعة إطلاق سراح الصمدي، وتوفير الحماية له ولأسرته.
وجددت مطالبتها للحكومة بتوفير بيئة أمنة للصحفيين وللعمل الصحفي في كل المناطق التي تسيطر عليها.
ويقول ناشطون في السوشيال ميديا ان مجلي تم استدعاؤه إلى إدارة امن تعز صباح الاثنين، وما يزال معتقلا لديها حتى وقت كتابة الخبر.
وكان الصمدي قد غادر العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة انصار الله “الحوثيين” في 3 يناير/كانون ثان 2024 بعد يومين من تعرضه للاعتداء بالضرب من قبل مسلحين.
وتعرض الصمدي للاعتداء من قبل مسلحين في الاول من يناير/كانون ثان 2024، بعد يوم من إلغاء محكمة الاستئناف بأمانة العاصمة حكم صدر لصالحه من محكمة الصحافة بكافة فقراته، دون ذكر حيثيات إلغاء الحكم، وحينها قال له رئيس الشعبة”سير اتزيرع في البلاد”.
واصدرت محكمة الصحافة الابتدائية بأمانة العاصمة حكمها في 24 ديسمبر/كانون اول 2024 لصالح مجلي الصمدي، وقضى بإلزام وزارة الاعلام بمنح إذاعة صوت اليمن التي يملكها الصمدي تصريح مزاولة عمل، واعادة جهاز البث والاجهزة الاخرى التي صادرتها وزارة الاعلام، وتعويضه عما لحق به من ضرر.
وصباح الاثنين ١١ يوليو/تموز ٢٠٢٢ اقدم مسلحون على اقتحام المبنى الذي يقع فيه مقر اذاعة صوت اليمن بشارع الزبيري بأمانة العاصمة صنعاء، وقاموا بتكسير أبواب الإذاعة الحديدية والزجاجية، ونهبوا اجهزة البث، وغادروا المكان.
وجاءت عملية الاقتحام والمصادرة غير القانونية رغم وجود قرار قضائي من محكمة الصحافة الابتدائية قضى بالفتح المؤقت للإذاعة حتى ٢٠ يوليو/حزيران 2022، ومنع الجهات الحكومية من التعرض للإذاعة خلال فترة الحماية المؤقتة.
وكانت وزارة الاعلام بصنعاء بث اذاعة صوت اليمن في فبرائر/شباط 2022، ما أضطر مالكها اللجوء للقضاء الذي أمر باعادة البث الذي لم يستمر أكثر من ٤ أيام.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا